من أبرز شعراء الوطن العربي ، في العصر الحديث ، يعد من كبار المناضلين بالقلم في الجزائر ،من بين إنجازاته التي خلد فيها تاريخ الجزائر "إلياذة الجزائر " ،والتي بلغت أبيتها الالف بيت ، كما كان له العديد من الدواوين الشعرية .
يرجع الفضل له في كتابة النشيد الوطني الجزائري .
يرجع الفضل له في كتابة النشيد الوطني الجزائري .
ميلاد الشاعر مفدي زكريا:
ولد الشاعر الفذ زكريا بن سليمان المدعو (مفدي زكريا)في يوم الثاني عشر من شهر يونيو سنة 1908 ، في منطقة واد ميزاب - بني يزقن- بولاية غرداية.
بداية حياة الشاعر مفدي زكريا:
كان أول تعليمه على يد المشايخ و الكتاتيب ، حيث نهل على أياديهم العلوم الشرعية والعلوم الادبية ، ثم إنتقل الى تونس وتعلم فيها حتى أخذ الشهادة النهائية من جامع الزيتونة .
دور مفدي زكريا السياسي إبان ثورة التحرير :
كان له نشاط بارز قبل و بعد ثورة التحرير الوطني حيث :
-إنخرط في صفوف الشبيبة الدستورية
-الحركة الوطنية الجزائرية
-عضوا مؤسسا لحزب الشعب الجزائري
-عضوا في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
كما كان له باع طويل في شحذ معناويات المناضلين في القضايا الوطنية، أعتقل سنة 1937 ثم سنة 1945 ثم سنة 1946.
بعد إندلاع ثورة التحرير الوطني ،إلتحق بصفوف جبهة التحرير الوطني ، ولكنه سرعان ما قبض عليه من طرف الجيش الفرنسي ، و ألقي به في السجن ، ولكنه تمكن من الفرار من السجن سنة 1959.
إنتقل بعد ذلك إلى تونس أين أسس جريدة المجاهد ، وأستمر في نضاله ، إلى أن حازت الجزائر على إستقلالها سنة 1962.
عاش بعد الاستقلال متنقلا بين دول المغرب العربي الكبير إلى أن وافته المنية يوم 17 أوت 1977 في تونس ، ثم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بالجزائر .
-إنخرط في صفوف الشبيبة الدستورية
-الحركة الوطنية الجزائرية
-عضوا مؤسسا لحزب الشعب الجزائري
-عضوا في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
كما كان له باع طويل في شحذ معناويات المناضلين في القضايا الوطنية، أعتقل سنة 1937 ثم سنة 1945 ثم سنة 1946.
بعد إندلاع ثورة التحرير الوطني ،إلتحق بصفوف جبهة التحرير الوطني ، ولكنه سرعان ما قبض عليه من طرف الجيش الفرنسي ، و ألقي به في السجن ، ولكنه تمكن من الفرار من السجن سنة 1959.
إنتقل بعد ذلك إلى تونس أين أسس جريدة المجاهد ، وأستمر في نضاله ، إلى أن حازت الجزائر على إستقلالها سنة 1962.
عاش بعد الاستقلال متنقلا بين دول المغرب العربي الكبير إلى أن وافته المنية يوم 17 أوت 1977 في تونس ، ثم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بالجزائر .
أهم أعماله الخالدة :
يملك الشاعر العربي الثائر مفدي زكريا رصيدا كبيرا من الاعمال الشعرية نذكر منها:
-إلياذة الجزائر
-اللهب المقدس
-قصيدة الذبيح الصاعد
-إلياذة الجزائر
-اللهب المقدس
-قصيدة الذبيح الصاعد
المصادر: